قالب إطار عمل HEART
قم بتقييم رضا العملاء وتأكّد من أنك تقدّم قيمةً حقيقية باستخدام إطار عمل HEART. قم بقياس السّعادة والتّفاعل والاعتماد والاحتفاظ ونجاح المهمّة.
نبذة عن قالب إطار عمل HEART
إطار عمل HEART هو إطار عمل خاص بتجربة المستخدم تم تطويره بواسطة Google. يحوّل المفهوم الغامض في كثير من الأحيان لتجربة المستخدم إلى مجموعة من المعايير القابلة للقياس والتّنفيذ ، ما يساعد منتجك في كسب مستخدِمين جُدُد والحفاظ على ولاء المستخدمين الحاليّين النّشطين.
ما هو إطار عمل HEART؟
غالبًا ما تواجه الفِرَق المختصّة بتجربة المستخدم صعوبة في تطوير معايير مفيدة لتحقيق النّجاح. إنه تحدٍّ أكبر للفِرَق في الشّركات الكبيرة. يمكنك قياس تجربة المستخدم على نطاق محدود بواسطة أبحاث المستخدمواستطلاعات الرّأي ومجموعات التّركيز. ولكن مع نموّ شركتك، تصبح قاعدة عملائك كبيرة جدًا بحيث لا تكون هذه الأساليب معقولة دائمًا.
طوّر Google إطار عمل HEART لمعالجة مشكلة قياس تجربة المستخدم. إطار عمل HEART مجموعةٌ من المعايير التي تركّز على المستخدم ويمكنك استخدامها لقياس تجربة المستخدم على أي نطاق— ثم الاعتماد على تلك المعايير بشكل متكرّر طوال مراحل تطوير المنتَج.
إلامَ تشير كلمة HEART؟
تشير أحرف كلمة HEART إلى السّعادة (Happiness) والتّفاعل (Engagement) والاعتماد (Adoption) والاحتفاظ (Retention) ونجاح المهمّة (Task Success).
السّعادة هي مقياس شخصيّ للموقف أو الرّضا. يتمّ قياسها غالبًا من خلال إجراء استطلاعات رأي المستخدمين ويتم تعزيزها بدراسات الحالة.
التّفاعل يقيس مدى تفاعل المستخدم مع المنتج برغبةٍ منه. بناءً على المنتج، يمكن قياسه حسب عدد المستخدمين النّشطين في يوم أو أسبوع أو شهر، أو حسب صافي نقاط التّرويج (NPS).
الاعتماد هو معدّل المستخدمين الجُدُد المُكتَسَبين في كل فترة زمنية، غالبًا بشكل شهريّ.
الاحتفاظيقيس المدّة التي يظلّ فيها كل عميل مستخدماً نشِطاً قبل توَقُّف نشاطه. بشكل معاكس، تقيس خسارة العملاء عددَ المستخدمين النّشطين الذين أصبحوا غير نشطين في كلّ شهر.
نجاح المهمّة يمثّل إما متوسّط الزّمن الذي يستغرقه المستخدم لإتمام مهمّة ما في منتجك، أو النّسبة المئوية للمهام التي أنجزها المستخدمون بنجاح.
ما أهداف إطار عمل HEART وإشاراته ومعاييره؟
تمثّل الأهداف والإشارات والمعايير أساس عمليّة HEART. يجب أن ترتبط كلٌّ من المجالات الخمسة المكوِّنة لاختصار HEART بهدف، وبإشارة واحدة على الأقل، وبمعيار واحد على الأقل.
الهدف هو بيان لما ترغب أن يحقّقه منتَجك في هذا المجال من إطار العمل HEART. من المهم أن تكون الأهداف عامّة وغير محدّدة بمعايير حاليّة. إليك بعض الأمثلة:
هدف السّعادة: "نريد أن يمنح تسجيل الدّخول إلى منتجنا شعوراً بالاسترخاء والدّعم".
هدف التّفاعل: "نرغب بتفاعل المستخدمين مع التّطبيق الخاص بنا كل يوم".
هدف الاعتماد: "نريد أن تنمو قاعدة المستخدمين الخاصّة بنا باستمرار".
هدف الاحتفاظ: "نريد الحدّ من خسارة العملاء قدر الإمكان".
هدف نجاح المهمّة: "نريد تقليل عدد المهام المُهمَلَة عبر جميع شرائح المستخدمين".
ثم قم بوضع إشارة واحدة أو أكثر لكل هدف. الإشارات هي علامات يمكنك البحث عنها لتوضّح لك ما إذا كنت على المسار الصّحيح لتحقيق هدفك. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
إشارات السّعادة: ردود الفعل الإيجابية من المستخدمين الفعليّين، والتّوصيات، والشكاوى القليلة.
إشارات التّفاعل: كميّة كبيرة من المحتوى الذي ينشئه المستخدم، والمستخدمون الذين يقضون وقتًا أكبر في التّطبيق، والمستخدمون الذين يقومون بتسجيل الدّخول عدّة مرات في اليوم.
إشارات الاعتماد: المزيد من عمليّات التّنزيل، واعتماد المزايا الجديدة بسرعة، ومزايا مدفوعة تحقّق مزيدًا من الإيرادات.
إشارات الاحتفاظ: المزيد من عمليّات تجديد الاشتراك، وعدد أقل من المستخدمين غير النّشطين.
إشارات نجاح المهمّة: القليل من المهام المُهمَلَة، وقليل من الشّكاوى حول وقت الانتهاء.
وأخيرًا، قم بتحديدالمعايير التي يمكنك استخدامها لقياس كل إشارة بشكل موضوعيّ. على سبيل المثال:
معايير السّعادة: عدد التّقييمات من فئة الخمس نجوم، وصافي نقاط التّرويج (NPS).
معايير التّفاعل: مستخدمون نشطون بصفة يوميّة/أسبوعيّة/شهريّة.
معايير الاعتماد: مستخدمون جُدُد كل يوم/أسبوع/شهر، والإيرادات من المستخدمين الذين يدفعون مالاً مقابل الخدمة.
معايير الاحتفاظ: معدّل الاحتفاظ أو معدّل خسارة العملاء.
إشارات نجاح المهمّة: المهام التي أنجزها كل مستخدم، ومتوسّط زمن الإنجاز.
إطار عمل HEART ليس إلزاميّاً. لك مطلق الحريّة في إضافة ما تريد من أهداف وإشارات ومعايير أكثر منطقيّةً بالنسبة لأعمالك ومنتَجك.
كيف يمكنك إنشاء نموذج HEART؟
ابدأ بتحديد قالب إطار عمل HEART. ثم اتبع الخطوات التالية:
حدّد النّطاق الخاصّ بك. هل تقيِّم منتجَك بالكامل، أم مزايا معيّنة، أم ميزةً واحدة فقط؟
تعرَّف على القالب. يتم إدراج المجالات الخمسة في الجزء العلويّ من الجدول. تتوضّع الأهداف والإشارات والمعايير في الجانب الأيسر.
قم بملء الأهداف لكلّ عمود. تبادل الأفكار مع فريقك للتّوصُّل إلى خمسة أهداف.
قم بملء الإشارات. تكون الإشارات إمّا إيجابيّة (شيء ترغب برؤيته)، أو سلبيّة (شيء يثبت أنك على المسار الصّحيح إذا لم تره).
قم بملء المعايير. اختَر المعايير التي يمكنك استخدامها لقياس كميّة كل إشارة.
بدلاً من ذلك، يمكنك اختيار التّوصُّل إلى الأهداف والإشارات والمعايير لكل عمود قبل الانتقال إلى العمود التالي. كلٌّ من النّهجين يؤدّي الغرض!
بمجرّد الانتهاء، يمكنك مشاركة إطار العمل مع فريقك أو أي شخص آخر يمكنه أن يستفيد من الاطّلاع على المعلومات من خلال إرسال رابط لوحة العمل إليهم.
متى يجب استخدام نموذج HEART؟
يُستخدم نموذج HEART عادةً لقياس المشاريع الكبيرة، ولكنه يفيد أيضاً في المشاريع والفِرَق بأيّ حجم. استخدمه كلّما أردت التّأكّد من إسعاد عملائك وتقديم قيمة حقيقيّة لهم.
ما هي إطارات عمل تجربة المستخدم؟
إطار عمل تجربة المستخدم هو مجموعة من الفرضيّات والخطوات يستخدمها الفريق لبناء تجربة المستخدم. كذلك تعمل إطارات عمل تجربة المستخدم مثل إطار (HEART) على مراقبة تفاعلات المستخدم مع منتجٍ ما وصقْلها بمجرّد طرحه للاستخدام.
ما هو مؤشّر الأداء في تصميم تجربة المستخدم؟
مؤشّر الأداء الرئيسي هو متغيّر قابل للقياس يستخدمه فريق تجربة المستخدم لتحديد كيفيّة أداء واجهة المستخدم مع العملاء. في إطار عمل (HEART)، يُسمّى مقياساً. تشمل الأمثلة المستخدمين النّشطين شهريًا، والوقت اللّازم لإكمال المهام.
ما المقصود بتتبُّع تجربة المستخدم؟
تتبُّع تجربة المستخدم هو عمليّة استخدام الأدوات لمتابعة كيفيّة تفاعل المستخدمين مع منتَجك. يشمل مجموعة واسعة من التّقنيّات، بما في ذلك تحليلات المواقع الإلكترونيّة، وتتبُّع النّقرات، وتطبيقات اختبار A/B.
كيف يمكنك استخدام إطار عمل السّعادة والمشاركة والتبنّي والاحتفاظ ونجاح المهمّة (HEART)؟
أسهل طريقة هي استخدام هذا القالب المجّاني. أو أنشئ جدولاً وقم بتسمية أحد المحورين بـ "السّعادة والمشاركة والتبنّي والاحتفاظ ونجاح المهمّة". قم بتسمية المحور الآخر بالأهداف والإشارات والمقاييس. ثم اعمل مع فريق تجربة المستخدم الخاص بك لملء كلّ خليّة.
ابدأ باستخدام هذا القالب الآن.
قالب متطلّبات إنجاز المنتج
: يعمل بشكل أفضل مع
Agile Methodology, Kanban Boards, Product Management
غالبًا ما تقوم فِرَق التّطوير بالعمل على العديد من المنتجات في وقت واحد. تُعد متطلّبات إنجاز المنتج أداة لإدارة المشروعات تساعد الفِرَق على تتبّع المشروعات قيد الإنجاز أثناءَ قيامهم ببنائها وتكرارها، وبذلك تتمكّن من تخزين أفكار الجميع وتخطيط القصص وترتيب المهام حسب اولوياتها. تتوضّع المهام ذات الأولوية القصوى في الجزء العلوي من متطلّبات إنجاز المنتج ليتمكّن فريقك من معرفة ما يجب العمل عليه أولاً. تسهّل متطلبات إنجاز المنتج على الفِرَق تخطيط الموارد وتخصيصها، لكنها توفر كذلك مصدرًا واحدًا للحقيقة للجميع لمعرفة ما الذي تعمل عليه فِرق التطوير.
قالب سلسلة القيمة
: يعمل بشكل أفضل مع
Leadership, Strategic Planning, Workflows
تحليل سلسلة القيمة الذي صاغه لأول مرة مايكل بورتر الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، يساعد فريقك في تقييم أنشطة عملك حتى تتمكّن من إيجاد طرق لتحسين ميزتك التّنافسية. سلسلة القيمة هي مجموعةٌ من الأنشطة التي تقوم بها شركةٌ ما من البداية وحتى النهاية لتقديم منتج قيّمٍ. يُمكّن التحليلُ فريقَك من تصوّر جميع أنشطة العمل المتعلّقة بإنشاء المنتج— ويساعدك في تحديد أوجه القصور والعقبات وسوء التّواصل ضمن العمليّة.
قالب تقرير الحالة
: يعمل بشكل أفضل مع
Project Management, Documentation, Strategic Planning
يوفّر تقرير الحالة لمحة عن كيفيّة حدوث شيء ما في وقت معيّن. يمكنك تقديم تقرير حالة عن مشروع، أو فريق، أو موقف، طالما أنه يفصّل سلسلة الأحداث الخاصّة بالمشروع ويبرزها. إذا كنت مدير مشروع، فيمكنك استخدام هذا التّقرير للاحتفاظ بالسّجلات التّاريخيّة للجداول الزّمنيّة للمشروع. من النّاحية المثاليّة، يجب أن يكون جميع أصحاب المصلحة في المشروع قادرين على الاطّلاع على تقرير الحالة والإجابة عن السؤال "أين نحن الآن، وكيف وصلنا إلى هنا؟" استخدم هذا القالب كنقطة بداية لتلخيص كيفيّة تقدُّم شيء ما بالمقارنة مع الخطّة أو النتيجة المُتَوقَّعة.
قالب مخطَّط البنية السّحابيّة من Google
: يعمل بشكل أفضل مع
Software Development, Diagrams
استخدم قالب مخطَّط البنية السّحابية من Google لتصوّر نشر تطبيقك بوضوح وإتاحة المجال لك ولفريقك بتحسين العمليّات. يمنحك قالب GCP نظرة عامّة رائعة على بنية التّطبيق الخاص بك، ويساعدك على التّكرار بسرعة وإدارة تطوير تطبيقك ونشره وتوثيقه بشكل أفضل. جرّبه لتعرف ما إذا كان يناسبك.
قالب المخطط الأسبوعي
: يعمل بشكل أفضل مع
Business Management, Project Planning
في عالمنا الحافل بالمشاغل، قد يصعب التخطيط لجدول زمني والالتزام به. وسواء كنت دقيقًا في المواعيد أو كنت تواجه صعوبة في إبقاء أجندتك محدّثة، ستستفيد من المخطط الأسبوعي. المخطط الأسبوعي هو عبارة عن جدول زمني لتنفيذ خططك وأنشطتك على مدار أسبوع. وسيمكّنك المخطط من إدارة وقتك وتتبع المهام وتنظيم فريقك وفقًا للمتطلبات اليومية. على عكس معظم أدوات التخطيط الورقية التي لا يمكن تخصيصها، يمكنك تغيير شكل هذا المخطط الأسبوعي ليصبح جدول أعمال يناسب احتياجاتك.
قالب مخطّط التّصنيف البياني
: يعمل بشكل أفضل مع
Desk Research, Mapping, Product Management
استخدم مخطّط التّصنيف البياني لتوفير المعلومات الناتجة عن جلسة عصف ذهني وتنظيمها وترسيخها. مخطّط التّصنيف البياني إطار عمل مفيد وبسيط يمنح كل عضو في الفريق الفرصة لتقديم أفكاره ومشاركتها، سواء كنت تُطلق منتَجًا، أو تعالج مشكلة معقَّدة، أو تنشئ عملية، أو تحلّل مسألة. القالب أداةٌ رائعة لتحقيق التوافق في الآراء أو تحليل البيانات مثل نتائج الاستطلاع، فهو ليس مثاليًا للعصف الذّهني فحسب.