قالب خريطة القصّة المرئيّة
يمنحك رسم خريطة القصّة المرئيّة رؤية شاملة لكيفيّة تجميع الأجزاء المختلفة لمشروعك. انتهج عمليّة تدريجيّة لتخطيط قصّتك.
معلومات حول قالب رسم خريطة القصّة المرئيّة
يوفِّر رسم خريطة القصّة المرئيّة مصدرًا واحدًا للحقيقة حول مشروعاتك مما يضمن تحقيق التّوافق بين مدراء المنتجات وأفراد الفريق. تساعد هذه الخريطة الفعّالة الفِرَق في تحديد كيف يتمّ تجميع الأجزاء المختلفة للمشروع لإنشاء كيان كامل ناجح. استخدم قالب خريطة القصّة المرئيّة للاستفادة من فاعليّة رسم خريطة القصّة مع فريقك.
ما هي خريطة القصّة المرئيّة؟
خريطة القصّة المرئيّة هي طريقة لتجميع الأجزاء المختلفة للمشروع في مكان واحد متكامل. تمّ تصميم هذه الخرائط لمنح الفِرَق طريقة مرئيّة أكثر لفهم الأنماط أو العلاقات المعقَّدة. تهدف خريطة القصّة المرئيّة إلى الاستفادة من قوّة سرد القصّة. يتمّ ذلك باستخدام طريقة CAST، التي تقسِّم خريطة القصّة المرئيّة إلى أربع خطوات وهي: المحتوى، والجمهور، والقصّة، والسّرد. من خلال النَّظر إلى مشكلة أو مشروع على أنه قصّة، يمكن للفِرق الحصول على نظرة عامّة عالية المستوى على تلك الأسئلة المهمّة — مَن، وماذا، وأين، ولماذا، وكيف ؟ من هنا، يمكنهم رؤية كيف تتناسب جميع التّفاصيل الأصغر مع الصّورة الأكبر. خرائط القصّة المرئيّة شائعة بشكل خاصلرسم خرائط قصص المستخدم. باستخدام رسم خريطة القصّة، يمكن لِفِرَق المنتج فهم كيف تتناسب قصص المستخدمين الفرديّة مع تجربة المستخدم الإجماليّة.
تنقسم خريطة قصّة المستخدم المرئيّة إلى قصص فرديّة، وترتبط كلّ قصة بخطوة أكبر وأكثر أهمّية في رحلة العميل. باستخدام خريطة القصّة المرئيّة كاملةً، يمكن لفريق المنتج رؤية جميع الطّرق المختلفة التي قد يتفاعل بها المستخدم مع المنتج.
كيف يضيف رسم خريطة القصّة المرئيّة عمقًا لأفكارك؟
يرغب بعض الأشخاص بالتّفكير في خريطة القصّة المرئيّة على أنها قائمة مهام مبسَّطة، لكنَّها أكثر فاعليَّة من ذلك بكثير.
يسمح رسم خرائط القصّة المرئيّة لفريق إدارة المنتج الخاص بك بوضْع تصوُّر لأبعاد متعدِّدة للمعلومات. من خلال القيام بذلك، يمكنك تحديد كيفيّة تجميع هذه الأجزاء لإنشاء كيان كُلّي ناجح. استخدم قالب خريطة القصّة المرئيّة للتأكُّد من تحقيق التّوافق والمواءمة بين مدراء المنتجات، ولإنشاء مصدر واحد للحقيقة فيما يتعلّق بمشاريعك.
ما هي الفوائد الأربعة لاستخدام خريطة القصّة المرئيّة؟
1. اطَّلع على المشروع بأكمله من البداية إلى النّهاية. عند التّخطيط لمشروع ما، قد يكون من الصّعب تصوّره من البداية إلى النّهاية. تعطيك خرائط القصّة المرئيّة رؤية شاملة للمشروع. يتضمّن ذلك أنواع المهام أو "القصص" التي يجب عليك إنجازها، وقابليّة تطبيق القصّة، وكيف تتطوَّر القصص عبر الجدول الزمنيّ، وكيف يتمّ ترتيب أولويّات القصص، ومتى تتوقَّع أن تنتهي كل قصّة. تجمع خريطة القصّة المرئيّة كلّ شيء في الصّفحة.
2. قم بتعزيز التّعاون. يعزِّز رسم خريطة القصّة فهمك للمشروع من خلال إعطائك صورةً كاملة. لذلك يُعدُّ رسم خريطة القصّة المرئيّة أداة رائعة لتشجيع التّعاون داخل الفِرَق وفيما بينها. استخدم قالب خريطة القصّة المرئيّة لتعيين أصحاب المصلحة، ومنح الأشخاص المسؤوليّة عن مهامهم، وتحديد نطاق المشاريع، ومشاركة ما تعلّمتَه، وتبادل الأفكار.
3. قم بإجراء تحليل للفجوات. بمجرّد تحديد مهام إدارة المنتج كقصّة مرئيّة، يصبح من السّهل تحديد العناصر المفقودة. يمكن أن تجتمع الفِرق بعد ذلك لإضافة حلول لسير العمل،وطرح الأفكار،وتحديد الميزات المفقودة. تتيح لك خريطة القصّة المرئيّة رؤية هذه العناصر قبل أن تؤثِّر على العميل والنّتيجة النّهائية.
4. قم بوضعالجداول الزّمنيّة. يساعدك رسم خريطة القصّة المرئيّة على التّفكير في كيفيّة تدفُّق أحد جوانب مشروعك إلى جانب آخر. يمكنك استخدام هذه المعلومات لمعرفة المدّة التي سيستغرقها مشروعك. سيسهّل عليك ذلك تحديد النِّطاق وإسناد الأدوار وتحديد الميزانيّة وفقًا لذلك.
إلام تشير كلمة CAST؟
يتضمّن قالب خريطة القصّة المرئيّة الخاص بنا طريقة CAST، والتي تشير إلى المحتوى والجمهور والقصّة والسّرد. قام خبراء شركة مايكروسوفت في الأصل بإعداد هذه الطّريقة كأسلوب عرض تقديميّ للمهندسين المعمارييّن في المؤسّسات. ولكن اليوم، يتمّ استخدام طريقة CAST لبناء أي قصّة مُقنعة، بما في ذلك خرائط القصّة المرئيّة. إليك كيفيّة تضمين طريقة CAST في قالب خريطة القصّة المرئيّة:
صفّ المحتوى: تحتوي الكثير من العروض التّقديميّة على قدر كبير جدًا من المحتوى الذي لا علاقة له بالقرار أو بالهدف من العرض. يجب أن يؤدّي المحتوى إلى فهم الجمهور لِما يجب عليهم القيام به وسبب ذلك.
صفّ الجمهور: يجب أن تفهم احتياجات جمهورك وما يحفّزه. ماذا الذي يجب أن يعرفه؟ كيف يمكنك تحفيزهم على اتّخاذ الإجراء المطلوب؟
صّف القصة: عندما تكون واضحًا فيما يتعلّق بالمحتوى والجمهور، يمكنك التّركيز على هيكل القصّة. استخدامُ تنسيق القصّة، بدلاً من مجرد إضافة نص إلى العرض التّقديمي الخاص بك، سيسهِّل على جمهورك الاستماع إليك والمشاركة.
صف السّرد: قم بإنشاء الكلمات والعناصر المرئيّة للتّركيز على سرد القصّة. اكتشف كيف سيتمّ نقل القصّة بتنسيقات مختلفة واختبر ما إذا كانت حقَّقت التّاثير المنشود.
لماذا تستخدم نموذج CAST لرسم خريطة القصّة المرئيّة؟
في ما يلي سبب أهمّية نموذج CAST بشكل خاص عند إنشاء خريطة القصّة المرئيّة:
من السّهل فهمه. يعتمد نموذج CAST على الأفكار السّهلة والفعّالة فيما يتعلّق بالتّصميم المرئيّ ورواية القصّة. يقوم بتقسيم الجهد المطلوب لإنتاج قصّة مرئيّة إلى خطوات منفصلة يمكن لأي مختصّ أن يتّبعها.
يُحدث تغييرًا. ينظر نموذج CAST إلى سرد القصص من زاوية جديدة. إنها تقنيّة موثوقة وبسيطة لتوصيل الأفكار بطريقة مقنعة يرغب الجمهور في تنفيذها. يساعدك استخدام CAST لخرائط القصّة الخاصّة بك في إنشاء عروض تقديميّة مرئيّة عالية التّأثير تروي قصّة كاملة. بمجرّد أن يكون لدى فريق المنتج الخاص بك هذه القصّة الكاملة، يكونون أكثر استعدادًا لاتّخاذ إجراءات.
يستند إلى البحث العلمي. تمّ تطوير طريقة CAST على مدار 12 عامًا من قِبل فريق من الخبراء في العناصر المرئيّة، بما في ذلك خبيران في العروض التّقديمية من شركة Microsoft . تستند إلى عقود من البحث العلمي في علم النّفس واللُّغويات والتّصميم والتّعليم. يسمح استخدام طريقة CAST لفريقك بالاستفادة من قوّة هذا البحث العلمي أثناء تطوير المنتج.
قم بإنشاء خريطة القصّة المرئيّة الخاصّة بك
إليك شرح تفصيلي خطوة بخطوة حول كيفيّة إنشاء خريطة قصّة مرئيّة باستخدام القالب الخاص بنا.
1. ابدأ بالصّف الأفقي العلوي، وهو صفّ المحتوى. في هذا الصّف، عليك أن تكون واضحًا بشأن ما تدور حوله القصّة. يتعلّق هذا القسم بالتّأكُّد من أنّه لديك المحتوى الصّحيح قبل إنشاء قصّتك المرئيّة.
ينقسم صف المحتوى إلى أربعة أقسام: لماذا وماذا وكيف وماذا لو.
لماذا: هذا هو المكان الذي تقدِّم فيه للنّاس سببًا واضحًا للعمل. أنت بحاجة إلى شرح القضايا الرئيسيّة والدّوافع التي تفرض التّغيير.
ماذا:هذا هو المكان الذي تحدّد فيه ما الذي سيتأثّر بالتّغيير.
كيف:لا يمكن أن يحدث التّغيير من تلقاء نفسه. هنا تحدِّد الأنشطة التي يجب القيام بها حتّى يحدث التّغيير.
ماذا لو:هذا يتعلّق بالنّظر في جميع النّتائج المحتملة للتّغيير. كيف سيبدو المستقبل إذا كان التّغيير ناجحًا؟ ماذا الذي سيحدث إن لم يكن هناك تغيير؟
2. الصفّ التّالي هو الجمهور. يتعلَّق هذا القسم بفهم جمهورك حتى تتمكَّن من توجيهه للعمل.
يجب أن تقوم بملء قسمين في صفّ الجمهور:
مَنهو المكان الذي تحدِّد فيه جمهورك. من هم الأفراد أو المجموعات الرّئيسيّة المشاركة في التّغيير؟
تتضمّنأساليب التّعلُّم واتّخاذ القرارتحليلاً أعمق لجمهورك. يتعلّق الأمر بفهم كيف سيتفاعل جمهورك مع ما تقدّمه له بناءً على الأنماط المختلفة للتّعلُّم واتّخاذ القرار.
3. صفّ القصّة هو المكان الذي تنشيء فيه قصّة بارزة ومؤثّرة. يتضمّن النّظر إلى أربعة عناصر وهي:
الهيكل: تحتاج كل القصص الجيّدة إلى بداية ووسط ونهاية. هذا هو المكان الذي تحدّد فيه إطار عمل قصّتك.
الشّخصية:هذه هي الشّخصيات الرئيسيّة في قصّتك. يجب أن يتواصل جمهورك مع الشّخصيات في قصّتك على مستوى ما.
الشّعور بالضّرورة المُلحَّة:يجب أن يكون هناك سبب يدفع الشّخصيّات في قصّتك إلى التّصرُّف. لماذا يجب أن يختار جمهورك أن يدعم التّغيير الآن؟ هذا الشّعور بالضّرورة المُلحَّة سيجعل قصّتك مقنعة.
خطّة التّسليم: يمكن سرد القصص بعدّة طُرُق مختلفة. هنا تقرِّر كيف تريد تقديم قصّتك. ما هو تسلسل الأشخاص والأماكن والأحداث لإخبار القصّة للجمهور؟
4. يتعلّق القسم النّهائي من خريطة القصّة المرئيّة بتجميع كل الأجزاء معًا لسرد القصة. يتكوّن صفّ السّرد من جزأين وهما:
التّصميم:سيكون للطّريقة التي تقدِّم بها قصّتك أثر كبير في كيفيّة تأثيرك على جمهورك. هذا القسم مخصَّص لك لتحديد التّنسيقات ذات الصّلة بالمحتوى المرئيّ.
الاختبار: أخيرًا، عليك تقييم ما إذا كنت رويت قصّتك بنجاح أم لا. مرحلة الاختبار هي المرحلة التي تقرّر فيها ما إذا كانت قصّتك المرئيّة جيّدة بما يكفي للتّأثير على جمهورك.
ابدأ باستخدام هذا القالب الآن.
قالب مصفوفة أيزنهاور
: يعمل بشكل أفضل مع
Leadership, Strategic Planning, Prioritization
هل لديك قائمة هائلة من المهام؟ رتّبها بحسب الأولويّة استنادًا إلى عاملين رئيسَين: مدى الحاجة إليها وأهمّيتها. نجحت مع الرّئيس الأمريكي دوايت ديفيد أيزنهاور، ويمكن أن تنجح معك—سيساعدك إطار اتّخاذ القرار هذا في معرفة من أين تبدأ وكيف تخطّط ليومك. باستخدام القالب الخاص بنا، يمكنك بسهولة إنشاء مصفوفة أيزنهاور ذات أربعة مجالات رئيسيّة (افعل وجَدْوِل وفوِّض ولا تفعل) وأَعِد النّظر فيه خلال اليوم تماشياً مع تغيُّر أولويّاتك.
قالب برنامج SAFe
: يعمل بشكل أفضل مع
Agile Methodology, Diagrams, Agile Workflows
تستخدم العديد من المؤسّسات نموذج طريقة العمل أجايل (Agile)، ولكن حتى الشّركات التي لا تلتزم التزامًا صارمًا بجميع معايير أجايل فقد تبنّت أدواتها وأساليبها مثل تخطيط زيادة البرنامج (PI). حتّى إن لم تكن مشاركًا في جلسةٍ رسميّة لزيادة البرنامج، يمكن أن تكون لوحة البرنامج طريقة رائعة لتأسيس التّواصل بين الفِرق وأصحاب المصلحة، ومواءمة أهداف التّنمية مع أهداف العمل، وتوضيح التَّبعيات، وتعزيز التّعاون متعدّد الوظائف. توفّر اللّوحة الهيكل الذي تشتدّ الحاجة إليه في جلسات التّخطيط، ومع ذلك فهو قابل للتّكيُّف بما يكفي لاستيعاب اجتماعات العصف الذّهني والمواءمة.
قالب هيكل تقسيم العمل
: يعمل بشكل أفضل مع
Project Management, Mapping, Workflows
تقسيم العمل هو أداةٌ لإدارة المشاريع تحدّد كل ما عليك إنجازه لإكمال المشروع. تنظّم المهام في مستويات متعدّدة وتعرض كلّ عنصر بشكل بيانيّ. إنشاء تقسيم العمل نهجٌ قائمٌ على المخرَجات، ممّا يعني أنّك ستنتهي بخطّة مشروع مفصّلة تضمّ المُخرجات التي يجب أن تصل إليها لإنهاء المهمّة. قم بإنشاء هيكل تقسيم العمل عندما تحتاج إلى تقسيم عمل فريقك إلى عناصر أصغر ومحدّدة بشكل جيّد لتسهيل إدارتها.
قالب مصفوفة الأثر/الجهد
: يعمل بشكل أفضل مع
Project Management, Strategic Planning, Prioritization
المؤسّسات النّامية لديها مهام لا تُحصى، وعدّة ساعات فقط في اليوم (أو أسابيع قبل عمليّة إطلاق المنتجات) لإنجاز تلك المهام. وهنا تأتي أهميّة مصفوفة الأثر/الجهد. تقدّم لك دليلاً مرئيّاً سريعًا لتساعدك في ترتيب مهامك بحسب أولويّتها ومعرفة ما يستحق القيام به بالضّبط. باستخدام القالب الخاص بنا، يمكنك إنشاء مصفوفة تنظّم أنشطتك ضمن أربع فئات رئيسيّة: المكاسب السّريعة التي تتطلّب جهدًا منخفضًا، والمشاريع التي تتطلّب جهدًا مكثّفاً وتوفّر عائدات على المدى الطّويل، والبدائل التي تحتاج إلى جهد منخفض ولكنّها منخفضة القيمة، والمهام التي تهدر الوقت.
قالب جدول الأعمال
: يعمل بشكل أفضل مع
Project Management, Meetings, Workshops
حتّى لو قمت لسنوات بعقد اجتماعات، فإنّ عقد الاجتماع عبر الإنترنت أمرٌ مختلفٌ. إبقاء الاجتماعات منظّمة وهادفة وملتزمة بالتّركيز على المهام أمرٌ أساسي. يبدأ هذا كلُّه بوضع جدول أعمال تفصيليّ، ويسهّل هذا القالب إنشاءه.
قالب مخطّط تطابق المنتج مع السّوق
: يعمل بشكل أفضل مع
Market Research, Strategic Planning, Product Management
يُستخدم قالب مخطّط تطابق المنتج مع السّوق لمساعدة فِرَق المنتج في تلبية احتياجات العملاء والسّوق من خلال تصميم منتجاتهم. ينظر هذا القالب إلى المنتج من جانبين: أولاً، كيف يلائم المنتج احتياجات المستخدم، وثانيًا كيف يتناسب المنتج المصمَّم بالكامل مع مشهد السّوق. يفهم هذا المقياس المُركَّب المنتجَ بشكل كلي بدءاً من طريقة استخدام العملاء للمنتج ورغبتهم به، وصولاً إلى طلب السّوق. من خلال مقارنة خصائص العملاء والمنتَج معاً، يجب أن يتوصَّل المستخدمون إلى فهم أفضل لمجال المنتج والمقاييس الرئيسيّة.