قالب أبحاث التّصميم
استخدم قالب أبحاث التّصميم للتنبّؤ بالرّوابط بين توجُّهات القطّاع لاتّخاذ قرارات عمل أفضل.
معلومات حول قالب أبحاث التّصميم
قد تكون خريطة البحث في التّصميم أداةً مهمة لمساعدة فريقك على التّواصل ومعرفة القيمة الإجماليّة للممارسات التي يبدو أنّها غير مرتبطة ببعضها.
واصل القراءة لمعرفة المزيد حول رسم خرائط أبحاث التّصميم وكيفيّة إنشاء خريطة بحث التّصميم الخاصّة بك باستخدام القالب الخاص بنا.
ما هو قالب أبحاث التّصميم؟
قالب أبحاث التّصميم هو إطار عمل شبكي يوضّح العلاقة بين نقطتي تقاطع رئيسيّتين في منهجيّات البحث: العقليّة والمنهج.
تحتوي الخريطة عادةً على أربعة أرباع:
السّلوكي: ما الذي يفعله المستخدمون وكيف يتصرّفون ولماذا يتصرّفون بطرق معيّنة.
المتعلِّق بالمواقف: ما يفكِّر فيه المستخدمون ولماذا يشعرون بطريقة معيّنة.
الكمّي: البيانات المستندة إلى الأرقام التي توجّه فهمنا لسلوك المستخدم ومواقفه.
النّوعي: البيانات الوصفيّة والقائمة على التّفسير، التي توجّه فهمنا لسلوك المستخدم ومواقفه.
تتيح لنا المعلومات الموجودة في هذه الأرباع مراجعة المنهجيّات المستقلّة أو المتداخلة:
مصطلح "قائم على التّصميم" يعني أن تكون التّوجُّهات الحاسمة أو الفعّالة هي التي تقود المصمّمين أو الباحثين المعنيّين. يمكنك إما التّصميم من أجل الأشخاص أو معهم.
مصطلح "قائم على البحث" يُقصد به تطبيق الطُّرق التي استخدمها علماء النّفس وعلماء الاجتماع وعلماء الإنسان والمهندسين على مدار التاريخ.
يعني التّصميم أو البحث بعقليّة تشاركيّة أن الباحثين والمصمِّمين يقدّرون المستخدمين كمبدعين مشاركين في عمليّة التّصميم. يمكن أن يستخدم الممارسون النّتائج لتشكيل المنتجات أو الخدمات لتلبية احتياجات العملاء.
يعني التّصميم أو البحث باستخدام عقليّة الخبراء اعتبار الباحثين أو المصمّمين خبراءً يصمّمون للمستخدمين والمستهلكين.
يساعد نهج رسم الخرائط مصمّمي تجربة المستخدم والعملاء على فهم الحالة الحاليّة. كما أنه يتنبَّأ بكيفيّة تحوُّل الأدوات والأساليب والتّوجّهات التي يحُتمل أن تتحوّل في المستقبل.
ما هو بحث التّصميم؟
سواء أكان فريقك يقوم بحلّ المشكلات أو بتحديد مجالها، فقد يساعدك استخدام بحث التّصميم في التّفكير بالقيمة الإجماليّة للعديد من الممارسات غير المرتبطة ببعضها البعض. فهو يُلزِم الفِرَق بالنّظر إلى التخصّصات المتعدّدة من منظور جديد، مما يساعدهم على التّفكير بشكل بعيد عن المألوف لإيجاد طرق جديدة للتّحسين.
يذكِّرُ فريقَك الدّاخلي (وأصحاب المصلحة الخارجيّين) بأنّك تستطيع التخلّي عن الرُّؤية الضّيّقة لتتّجه نحو طريقة أخرى للقيام بالأشياء. على سبيل المثال، قد تكون قادرًا على مواءمة التّفكير التّصميمي مع أساليب من مجالات أخرى لدفع إمكانات الابتكار والتّغيير. بدون نهج بحث التّصميم، ربما لم تكن قد فكّرت في هذا الخيار على الإطلاق.
قم بإنشاء خريطة أبحاث التّصميم باستخدام منصّة Miro
من السّهل إعداد خرائط أبحاث التّصميم الخاصّة بك. أداة اللّوحة البيضاء من منصّة Miro هي المخطّط المثالي لإنشاء عمليّة رسم خرائط التّصميم ومشاركتها، ما يتيح لك التّعاون مع فريقك في جميع خطواتك. ابدأ بتحديد هذا القالب، ثم اتبع الخطوات التّالية لإنشاء القالب الخاص بك.
1. اجمع البيانات الخاصّة بك. ابدأ بجمع البيانات التي تحتاج إليها لتحقيق أقصى استفادة من قالبك. ستعتمد البيانات التي تحتاج إليها على ما تريد أن تتعلّمه من العمليّة. هل تريد تحسين تجربة العميل؟ أم إطلاق منتَج جديد؟ أم زيادة الإيرادات؟ حدِّد هدفك وابدأ البحث لجمع البيانات ذات الصّلة. ويجب أيضاً أن تعرف نوع البيانات التي تحتاج إليها. هل ستستخدم البيانات الأوّلية أم الثّانوية أم التّقييميّة؟
2. قم بإضافة محتوى شبكة جديد إذا كنت تقدّم طريقة بحث جديدة. إذا قدّم فريقك (أو عميلك) منهجيّة بحث تصميم جديدة، شجّعهم على إيجاد مكان لها على الخريطة. يمكن أن يكون ذلك انطلاقة المناقشات حول طريقة التّفكير والأساليب الأكثر ملاءمة لعملك. تتيح لك منصّة Miro تحويل الرّسومات إلى أشكال أو ملاحظات لاصقة بحسب الحاجة.
3. قم بتعديل التّسمية لتعكس سياق المجال الذي تريد تقديمه. إذا أردت تمثيل منظور مختلف، يمكنك تغيير التّسميات وفقًا لذلك. قم بحذف بعض الأساليب أو إضافة أُخرى جديدة، عدِّل تسميات المحاور، وقم بتغيير حجم الفقاعات الفرديّة التي تمثّل تغييرات في التّداخل أو الهيمنة الثّقافية.
4. قم بالبحث وإضافة طرق أو اتّجاهات جديدة كلما تعلّمت المزيد. أبحاث التّصميم تتطوّر. عندما تتعلّم المزيد، جرّب إضافة أو إزالة أو تغيير الأساليب التي تجدها أو تختبرها أو يوصى بها.
قم بدعوة فِرَق أو عملاء آخرين لمناقشة حالات بحث التّصميم أو تعديلها معك. يمكن أن يتناسب رسم خرائط أبحاث التّصميم مع تعليم العميل أو تحقيق التّوافق في الفريق متعدِّد الوظائف. يمكن أن يتعاون ما يصل إلى 200 شخص في لوحة واحدة من منصّة Miro، لذا شجّع الآخرين على الانضمام إليك وعرض مساهماتهم!
متى يجب استخدام رسم خرائط أبحاث التّصميم
تساعد خرائط أبحاث التّصميم الفِرَق في اكتساب فهم وإدراك أفضل للعوامل التي تدفع إلى تبنّي منهجيّات أو توجُّهات معيّنة.
حاول استخدام الخريطة كأداة تعليميّة لمساعدة فريقك أو عملائك في فهم مفاهيم التّصميم أو أساليب حل المشاكل. بهذه الطّريقة، لن تضطرّ إلى الاعتماد على حضور الأكاديميّين أو المخضرمين في المجال لهذه الاجتماعات.
كممارس للتَّصميم، يمكنك أيضًا استخدام خرائط أبحاث التّصميم لما يلي:
كتابة مقترحات التّصميم أو البحث أو خِطَط المشروع.
يمكنك استخدام خريطة تصميم لدعم وجهات نظرك واستكشاف الأفكار الجديدة بالتّفصيل.
اشرح سبب الحاجة إلى استخدام طرق بحث مختلفة.
استخدم خريطة أبحاث التّصميم الخاصّة بك لتوضّح للأشخاص سبب اقتراحك لأساليب جديدة وكيف تتوقَّع نجاحها. بدون استخدام الأدلّة، من غير المُحتمل أن يقوم أيّ من عملائك أو الفِرَق الدّاخليةمتعدّدة الوظائف بالانضمام إليك.
افهم المشهد التّنافسي.
يتغيّر مستقبل أبحاث التّصميم باستمرار. في وسط الأساليب النّامية والتّوجّهات الجديدة، من المهم البقاء في الصّدارة. لضمان تمييز نفسك عن منافسيك، استخدم خريطة التّصميم لتحديد الثّغرات في السّوق ومجالات التّحسين التّنافسي.
افهم السّياق التّاريخي.
تتيح لك خريطة أبحاث التّصميم فهم تاريخ الأدوات والأساليب والأفكار التي تهمّك فيما يخصّ التّصميم أو البحث. يمكن أن يُطوِّر ذلك فهمَك ويساعدك في اتّخاذ قرارات مُستنيرة.
قم بإنشاء رؤية طويلة الأجل.
مع تغيُّر التّوجُّهات، أنت بحاجة إلى الحفاظ على استراتيجيّتك. يتيح لك استخدام خريطة التّصميم التّفكير في المدى الطّويل واتّخاذ قرارات عمل استراتيجيّة ومُبتكَرة في الوقت ذاته.
قم بتحويل البيانات إلى نتائج قابلة للتّنفيذ.
باستخدام جميع البيانات التي وضعتَها في خريطة أبحاث التّصميم، يمكنك إنشاء مهام قابلة للتّنفيذ ستساعد في نجاح عملك.
من النّاحية المثاليّة، يجب التّعامل مع هذه الخريطة على أنّها وثيقة حيّة لتحفيز العمل من أجل المستقبل، ودعم المحادثات بين الإدارات المختلفة وأصحاب المصلحة.
ما هي الأنواع الخمسة لتصميم الأبحاث؟
هناك خمسة أنواع رئيسيّة من أساليب أبحاث التّصميم (أحيانًا تُعرف باسم فئات أبحاث التّصميم):
البحث الوصفي.
جمع البيانات وتحليلها وتقديمها بطريقة مفهومة. تقوم هذه الطّريقة على النّظرية وهي الشّكل الأكثر انتشاراً للأبحاث.
البحث الارتباطي.
النّظر إلى العلاقة بين متغيّرين بدون أي تدخُّل من الباحث.
البحث التّجريبي.
من أجل تحديد السّبب والنّتيجة، يتّخذ البحث التّجريبي نهجًا علميّاً باستخدام مجموعتين من المتغيّرات.
البحث التّشخيصي.
البحث عن السّبب الأساسي لحالة معيّنة. يساعد الفِرَق في اكتساب فهم أفضل لكيفيّة عمل العمليّة بطريقة معيّنة، ولماذا تعمل بتلك الطّريقة.
البحث التّفسيري.
استخدام أفكار الباحثين وآرائهم لاستكشاف نظريّاتهم بمزيد من التّفصيل.
كيف يمكنك وصف بحث التّصميم؟
بحث التّصميم هو بحث يتم إجراؤه لتوجيه عمليّة التّعامل مع مشكلة التّصميم. يتيح التّكامل بين العناصر المختلفة لإيجاد حل أو إجراء تحسين بطريقة منطقيّة. كما يساعد الفِرَق على التّفكير بشكل إبداعي غير تقليدي لإيجاد طرق جديدة ومبتكَرة لتحسين العمليّات وتجربة المستخدم وتصميم المنتجات وتعزيز نموّ الشّركة بشكل عام.
ابدأ باستخدام هذا القالب الآن.
قالب تشكيل شجرة المنتج
: يعمل بشكل أفضل مع
Design, Desk Research, Product Management
تشكيل شجرة المنتج (المعروف كذلك باسم لعبة شجرة المنتج أو إطار عمل ترتيب أولويّات شجرة المنتج) هو أداة مرئيّة تساعد مدراء المنتجات في تنظيم طلبات ميزات المنتج وترتيب أولويّاتها. تمثِّل الشجرة خارطة طريق المنتج وتساعد فريقك على التّفكير في كيفيّة تنمية وتشكيل منتجك أو خدمتك من خلال جمع الملاحظات من العملاء وأصحاب المصلحة. تتضمّن شجرة المنتج النّموذجيّة أربع ميزات رمزيّة: الجذع الذي يمثّل ميزات المنتج الحاليّة التي يقوم فريقك بإنشائها؛ الفروع التي يمثِّل كلٌّ منها وظيفة منتج أو نظام؛ الجذور وهي المتطلّبات التّقنية أو البنية التّحتيّة؛ الأوراق وهي الأفكار الجديدة لميزات المنتج.
قالب شبكة الافتراضات
: يعمل بشكل أفضل مع
Leadership, Decision Making, Strategic Planning
قال شخصٌ حكيمٌ ذات مرّة أنه لا يوجد شيء مؤكَّد في الحياة. ولكن ماذا عن خفايا عالم الأعمال؟ قد تبدو غير مؤكّدة وغير واضحة بشكلٍ خاص. يمكن أن تساعدك شبكة الافتراضات في معرفة هذه الخفايا واتّخاذ قراراتك بثقة. تنظُّم أفكارَ عملك وفقًا لدرجة اليقين والمخاطر لكلٍّ منها — ما يمكّن فريقك من مناقشتها وإصدار أحكام واضحة وتحديد الأولويّات والحدّ من المخاطر والتغلُّب على حالات عدم اليقين. ولهذا السّبب تُعَد شبكة الافتراضات أداةً قويّة للتّغلُّب على العجز في اتّخاذ القرار الذي يواجه كلَّ فريق من حينٍ لآخر.
قالب مخطّط إعداد التّطبيقات
: يعمل بشكل أفضل مع
Market Research, Product Management, User Experience
هل لاحظت أن إنشاء تطبيق ناجح يتطلّب الكثير من العناصر الفاعلة والمتغيّرات؟ إذا كنت مدير مشروع، فمن المؤكّد أنك لاحظتَ ذلك. لحسن حظّك أن مخطّط إعداد التّطبيقات سيتيح لك قيادة العمليّة بأكملها وتحسينها. يحتوي على 18 صندوقًا، يركّز كلٌّ منها على جانب رئيسيّ من إعداد التّطبيق، مما يمنحك عرضًا للصّورة الشّاملة. بهذه الطريقة يمكنك ضبط العمليّات وتجاوز المشكلات المُحتمَلة خلال رحلة العمل—مما ينتج عنه مسار أكثر سلاسة ومنتج أفضل وأكثر إحكامًا.
قالب الإطار السّلكي للتّطبيق
: يعمل بشكل أفضل مع
UX Design, Wireframes
هل أنت مستعدّ للبدء في إنشاء تطبيق؟ لا تكتفِ بتخيُّل كيفيّة عمله وكيفيّة تفاعل المستخدمين معه—دع الإطار السّلكي يوضِّح لك ذلك. إعداد الإطارات السّلكيّة هو تقنيّة لإنشاء تصميم أساسيّ لكلّ شاشة. عندما تُنشئ إطارًا سلكيّاً، من الناحية المثاليّة في وقت مبكر من العمليّة، سوف تكتسب فهمًا حول ما ستحققه كل شاشة، كما ستحصل على دعم من أصحاب المصلحة المهمّين—كل ذلك قبل إضافة التّصميم والمحتوى، ما سيوفّر لك الوقت والمال. ومن خلال التّفكير في الأشياء من منظور رحلة المستخدم، ستقدّم تجربة أكثر إقناعًا ونجاحًا.
قالب الخريطة الوظيفيّة
: يعمل بشكل أفضل مع
Design, Desk Research, Mapping
هل تريد أن تفهم حقًا طريقة تفكير المستهلكين؟ أَلقِ نظرةً على الأمور من منظورهم — عبر تحديد "الوظائف" التي يحتاجون إلى إنجازها واكتشاف ما قد يجعلهم يقومون بـ "استخدام" أو "ترك" منتج أو خدمة مثل منتجاتك وخدماتك. رسم الخرائط الوظيفيّة مثاليُّ للباحثين في تجربة المستخدم، فهو عمليّة منظّمة تمنحك وجهة نظر عبر تقسيم "الوظائف" خطوةً بخطوة، لتتمكن في النهاية من تقديم شيءٍ فريد ومفيد ومختلف عمّا يقدّمه منافسوك. يُسَهّل هذا القالب إنشاءَ خريطة وظيفيّة مُفصّلة وشاملة.
قالب الأعمال التي يتعيّن القيام بها
: يعمل بشكل أفضل مع
Ideation, Design Thinking, Brainstorming
يتعلق الأمر بإنجاز العمل بشكل صحيح — يقوم العملاء "بتوظيف" منتج أو خدمة لإنجاز "عمل"، وإذا لم يُنجَز بشكل صحيح، سيجد العميل بديلاً يقوم بالمهمّة بشكل أفضل. استنادًا إلى هذا المُنطَلق البسيط، يساعد إطار الأعمال التي يتعيّن القيام بها (JTBD) روّاد الأعمال والشّركات الناشئة ومدراء الأعمال في تحديد هوية عملائهم ومعرفة الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها في السّوق. تتيح لك قصة العمل القياسيّة رؤية الأشياء من وجهة نظر عملائك عبر سرد قصتهم باستخدام هيكل قصّة "عندما…أريد…لذلك أنا…".