نبذة عن قالب المخطّط البياني لحالة الاستخدام
ما المقصود بالمخطّط البياني لحالة الاستخدام؟
المخطّط البياني لحالة الاستخدام هو أداة مرئية تساعدك على تحليل العلاقات بين الشخصيات وحالات الاستخدام. يساعد إطار العمل المرئي القوي هذا فريقك على توضيح وظائف النظام بسرعة.
يصور عادةً السلوك المتوقّع للنظام: ماذا سيحدث ووقت حدوثه. يسمح المخطّط البياني لحالة الاستخدام بتصميم نظامٍ من وجهة نظر المستخدم النهائي. إنه أداة قيّمة لتوصيل سلوك النظام المطلوب بلغة المستخدم، عن طريق تحديد جميع سلوكيات النظام المرئي خارجيًا.
عمومًا، المخطّطات البيانية لحالة الاستخدام ليست مفصّلة بشكل كبير. فهي تتضمّن فقط المعلومات الأساسية التي تساعد على تحديد الآتي: تمثيل أهداف التفاعلات بين المستخدم والنّظام، تحديد وتنظيم المتطلبات الوظيفية في النظام، تحديد سياق النظام ومتطلباته، ونمذجة التدفق الأساسي للأحداث في حالة الاستخدام.
متى يجب استخدام المخطط البياني لحالة الاستخدام
يمكن أن يمثل المخطط البياني لحالة الاستخدام نموذجًا لسيناريوهات مختلفة حيث يتفاعل نظامك أو تطبيقك مع الأشخاص أو الأنظمة أو المؤسسات. يمكنك كذلك استخدام المخطط البياني لتمثيل الأهداف التي يحققها المستخدمون (أو "الجهات الفاعلة") ومناقشتها بمساعدة نظامك أو تطبيقك.
مزايا المخطّطات البيانية لحالة الاستخدام
المخطّطات البيانية لحالة الاستخدام أدواتٌ فعّالة ومرنة. تساعد فريقَك على التّواصل وتحليل نطاق نظامك؛ وأي سيناريو يتفاعل فيه نظامك مع العملاء أو المؤسّسات أو الأنظمة الخارجية؛ أو الأهداف أو المشاكل التي تقوم تطبيقاتك على مساعدة عملائك في حلّها. ارسم مخطّطاً بيانياً لحالة الاستخدام في أي وقت تحتاج فيه إلى تحديد السّياق ومتطلّبات تشغيل النظام، أو صياغة تدفّق الأحداث في حالة استخدام معينة.
كيف تنشئ المخطّط البياني لحالة الاستخدام؟
إنشاء المخطط البياني لحالة الاستخدام الخاص بفريقك ومشاركته أمر سهل، وذلك باستخدام أداة التعاون الافتراضية البسيطة من منصّة Miro. ابدأ بتحديد قالب المخطط البياني لحالة الاستخدام، ثم اتبع الخطوات الآتية:
الخطوة 1: تحديد الجهات الفاعلة لديك
الجّهات الفاعلة هي أي شخص يتفاعل مع نظامك. يمكن أن تكون الجهة الفاعلة عميلاً أو مستخدمًا أو شخصًا أو نظامًا أو مؤسسة.
الخطوة 2: تحديد حالات الاستخدام
من القواعد الجيدة أن تبدأ بالسؤال عما تحتاج إليه الجهات الفاعلة من النظام. على سبيل المثال، في المكتبة، تحتاج الجهات الفاعلة إلى أخذ الكتب، وإرجاع الكتب، والحصول على بطاقة المكتبة، وحجز الغرف، واستخدام الإنترنت. هذه كلها حالات استخدام.
الخطوة 3: تحديد الوظائف المشتركة
إذا كانت حالتان أو أكثر من حالات الاستخدام الخاصة بك تشتركان في وظائف مشتركة يمكنك إعادة استخدامها ضمن النظام، عندها يمكنك أخذ هذه الوظيفة المشتركة وإضافتها إلى حالة استخدام منفصلة.
الخطوة 4: تحديد التعميمات
هل توجد أي جهات فاعلة مرتبطة بحالات استخدام مماثلة تثير حالاتٍ فريدة بالنسبة لها؟ بعد ذلك، يمكنك تعميم الجهة الفاعلة هذه بالتحديد. ومن الأمثلة التي يتم الاستشهاد بها بشكل شائع هي حالة استخدام "إجراء الدفع" في نظام الدفع، التي يمكن تعميمها على "الدفع ببطاقة الخصم"، و"الدفع نقدًا"، و"الدفع ببطاقة الائتمان"،وغير ذلك.
