قالب شجرة الفرص والحلول

معلومات حول قالب شجرة الفرص والحلول

يساعد قالب شجرة الفرص والحلول فِرَق المنتجات في تحسين طريقة حلّ المشكلات والوصول إلى النّتائج المطلوبة. تهدف هذه الشّجرة، التي صمّمتها تيريزا توريس، مدرّبة اكتشاف المنتجات، إلى جعل الفِرَق تتقدّم بشكل منهجيّ عبر اتّخاذ الخطوات اللّازمة للوصول إلى حلٍّ نهائي. تقسم شجرة الفرص والحلول التي صمّمتها تيريزا توريس النّتيجةَ المطلوبة إلى فرص ليتمكَّن المنتج من تلبية احتياجات المستخدم، ثم تقترح حلولاً مُحتملة لتلبية هذه الاحتياجات.

لماذا تستخدم شجرة الفرص والحلول؟

قد تجد فرق المنتجات هذا القالب مفيدًا إذا كانوا قادرين على تقديم الكثير من الأفكار، لكن لا يمكنهم تحديد أولويّات الأفكار الجيدة بالفعل. شجرة الفرص والحلول هي أداة يمكن لفِرَق المنتج استخدامها لتقييم ما إذا كانوا يفكّرون في جميع الحلول المُحتملة لتحقيق الغاية المطلوبة. ثم تقدّم حلولًا واضحة في نهاية التّمرين يمكن الموازنة بينها ومقارنتها لجني أكبر قدر من القيمة.

ما المقصود بالفرصة في شجرة الفرص والحلول؟

يهدف العصف الذّهني إلى التوصُّل إلى الكثير من الحلول على الفور دون وجود أي منطق واضح حول ما إذا كان الحل ذا قيمة أم لا. الفرص هي وسيلة يمكن لفِرَق المنتجات إضافتها في شريحة احتياجات العملاء لربط الحلول بشكل أفضل بما سيساعد المستخدم فعليّاً. من خلال إضافة خطوة تحديد الفرص، ستستند الأفكار التي يقدّمها فريقك إلى الاحتياجات المحدَّدة بدلاً من الحلول العشوائيّة.

ما المقصود باكتشاف المنتج؟

اكتشاف المنتج هو إطار عمل لمساعدة الفِرَق في إنشاء منتجات مفيدة وقابلة للاستخدام لا تتجاهل حاجة المستخدم الحقيقيّة. استخدام قالب شجرة الفرص والحلول هو إحدى الطّرق للبدء في تحسين اكتشاف منتجك.

كيف يمكنني إنشاء شجرة الفرص والحلول؟

الخطوة 1: حدِّد المُخرجات أو النّتيجة القابلة للقياس

ببساطة، كيف يبدو النّجاح؟ إذا كنت تستخدم الأهداف والنّتائج الرئيسيّة (OKRs)، فيمكنك استخدام إحدى النّتائج الرئيسيّة للإجابة عن هذا السّؤال. إن لم تفعل، فيجب اختيار مقياس تريد تحسينه. بالطّبع، تسعى العديد من الفِرَق جاهدة لتحقيق العديد من الأهداف في كل ربع سنة، لكن من الأفضل إنشاء شجرة منفصلة لكلّ هدف.

من المهمّ أن يتّفق فريقك على هذا الهدف قبل الانتقال إلى الخطوة التّالية. إذا كانت البداية غير صحيحة، فسيكون من الصّعب بناء باقي الشّجرة.

الخطوة 2: حدِّد الفرص المُحتمَلة

بالنسبة للأشخاص المهتمّين بالأهداف، فسيرغبون بشكل كبير بالانتقال من "المشكلة" إلى "الحل". لكن قاوم هذه الرَّغبة. بدلاً من ذلك، حان الوقت للتوقُّف مؤقّتًا وإجراء بعض الأبحاث.

يدور بناء شجرة الفرص والحلول حول تحديد الفرص الرئيسيّة في السّوق الخاص بك. يعني هذا معرفة ما يتعلّق بالعملاء، وما يحتاجون إليه، والمشكلات التييحاولون حلَّها. ركّز على الإجابة عن هذه الأسئلة قبل ملءْ هذا الجزء من الشّجرة. 

يمكنك البدء في العثور على الفرص عندما تتوفّر لديك الرّؤى حول عملائك. استخدم البحث الذي قمت به لملء هذا الفرع الثّاني من الشّجرة. لا تنخدع: على الرّغم من أنّ هذا الفرع لا يتعلَّق بالحلول التي تقدّمها، إلا أنه لا يزال مهمّاً للغاية. يعتمد كل فرع من فروع الشّجرة على الفرع السّابق، لذلك إن لم تكن أبحاثك قويّة، فلن تكون فرصك وحلولك قويّة أيضًا.

الخطوة 3: ابتكر الحلول

حان الوقت الآن للتّفكير في الحلول. هذا هو المكان الذي يصبح فيه قالب شجرة الفرص والحلول فعّالاً بالنّسبة لفريقك. عندما تتجوّل في القاعة لمشاركة الأفكار أثناء الاجتماع، سيكون هناك عدد لا يُحصى من الدّيناميكيّات. قد يكون الأشخاص أكثر أو أقل احتمالاً للمشاركة، بناءً على رتبتهم أو دورهم أو بحسب الأشخاص الموجودين في الغرفة. شجرة الفرص والحلول هي مصدر للحقيقة موضوعي ومتَّفقٌ عليه يمكن للجميع أن يكون مسؤولاً عنه وأن يساهم فيه.

قم بدعوة الشّركاء متعدّدي الوظائف للمساهمة في هذا الجزء من الشّجرة. دع الأفكار تتدفَّق! ومع ذلك، احذر من تضمين أي شيء لا يتناسب مع الشّجرة. من المهم أن تحافظ على تركيزك حتى لا ينتهي بك الأمر بعدد من الأفكار تفوق الموارد. اكتب هذه الأفكار غير المترابطة واحتفظ بها لوقتٍ لاحق. إذا ضلّ فريقك عن الطّريق أو تعثّر، فارجع إلى الشّجرة لتزوّدك بالمعلومات الأساسيّة.

الخطوة 4: كرِّر وقم بالتّجربة

اختر حّلًا واحدًا وبمجرّد أن يكون لديك بعض الأفكار، يمكنك البدء في اختبارها. قم ببناء صفٍّ على الشّجرة خصّيصًا للتّجارب. ابدأ بتجارب العصف الذّهني التي ستمكِّنك من اختبار الحلّ الذي قمت باختياره.